موعد إجازة المولد النبوى الشريف 2025
أيام قليلة، ويحتفل الملايين من المسلمين في الدول العربية والإسلامية، بالمولد النبوي الشريف، للرسول صلي الله عليه وسلم، حيث شهدت مؤشرات البحث بجوجل تزايد معدلات البحث لمعرفة موعد إجازة المولد النبوي الشريف لعام 1447 هجرية.
إجازة المولد النبوى
وتعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025، هي تُعد أول عطلة مع قرب انتهاء فصل الصيف ونستعرض معكم خلال هذا التقرير بموقع 
، موعد إجازة المولد النبوي الشريف بحسب أجندة العطلات الرسمية الصادرة عن رئاسة الجمهورية.
موعد إجازة المولد النبوي الشريف
وكشف مجلس الوزراء عن موعد إجازة المولد النبوي، حيث ستوافق يوم الخميس 4 سبتمبر 2025، الموافق 12 ربيع الأول 1447 هجريًا، حيث تُمنح عطلة مدفوعة الأجر للعاملين في القطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى المدارس والوزارات والهيئات العامة.
كما تشمل قائمة الإجازات الرسمية المتبقية في العام الحالي:
– يوم الاثنين 6 أكتوبر 2025.
ويأتي ذلك في إطار تطبيق قانون العمل الجديد، الذي ينظم حقوق العاملين في الحصول على الإجازات السنوية والرسمية، بما يحقق التوازن بين مصلحة العمل وحق العامل في الراحة.
الإحتفال بالمولد النبوي الشريف
يعد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أصل من أصول الإيمان، وقد صح عنه أنه، صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ» رواه البخاري.
ويعتبر تاريخ المولد النبوي الهجري هو الثاني عشر من شهر ربيع الأول في التقويم الهجري، فيما اتفق معظم العلماء على أن النبي، صلى الله عليه وسلم، ولد في يوم الأحد الموافق 12 ربيع الأول في عام الفيل.
ووفقًا للموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، فإن المراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي يتمثل فيما يلي:
- تجمع الناس على ذكره.
- الإنشاد في مدحه والثناء عليه، صلى الله عليه وآله وسلم.
- قراءة سيرته العطرة، والتَّأسي به.
- إطعام الطعام على حبه.
- التصدق على الفقراء.
- التوسعة على الأهل والأقرباء.
- البر بالجار والأصدقاء.
- إعلان محبته.
- الفرح بظهوره وشكر الله تعالى على منته بولادته.
ونصَّ جمهور العلماء على أنه يُنْدَبُ تعظيم يوم ميلاد النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، وإبراز الشكر له؛ وذلك بصيامه والإكثار مِن الذكر والدعاء والعبادة وقراءة القرآن ونحو ذلك من مظاهر الشكر والتعبد لله، احتفاءً بمولده الشريف، صلى الله عليه وآله وسلم، وهو ما جرى عليه عمل أهل الأمصار.
